The اضطرابات التعلم عند الأطفال Diaries
The اضطرابات التعلم عند الأطفال Diaries
Blog Article
هي مجموعة من الصعوبات التي تواجه الأفراد في مراحل التعلُّم والنمو العقلي والاجتماعي، إحدى هذه الصعوبات تشمل صعوبات التفكير، فقد يواجه بعض الأفراد صعوبة في فهم واستخدام اللغة بشكل صحيح ويجدون صعوبة في تكوين الجمل والتعبير عن أفكارهم بوضوح، كما يواجه بعضهم صعوبة في فهم العلاقات السببية والتأثيرات المتبادلة بين الأحداث، وهذا يؤثِّر في قدرتهم على اتِّخاذ قرارات مستنيرة.
وتؤثر اضطرابات التعلُّم الشائعة على قدرة الطفل على ما يلي:
المهارات الحركية الدقيقة مثل الكتابة. وقد تحدث هذه المشكلة مع اضطرابات التعلم الأخرى.
يتضمَّن القسمُ التالي استِعراضاً وجيزاً للحالات الأكثر شيوعاً من اضطرابات التَّعَلُّم المتعلِّقة بالقراءة والكتابة. اضطراباتُ التَّعَلُّم ذات الصلة باللغة هي مشكلاتٌ في الكلام أو الإصغاء أو القراءة أو التهجِئة أو الكتابة. يُتَوقَّع أن يكتَسِبَ الطفلُ مهاراتٍ لغويةً معيَّنة في كلِّ مرحلة من مراحل تَطوُّرِه.
اضطراب التعلم هو اضطراب يؤثر على قدرة الفرد على اكتساب المهارات الأكاديمية واستخدامها، مثل القراءة والحساب. اضطرابات التعلم لا تعتبر إعاقة عقلية ولا جسدية، ولا تعكس مقدار ذكاء الطفل، بل تؤثر اضطرابات التعلم على قدرة الطفل على إنجاز مهمة ما أو استخدام مهارات معينة، وخاصة في المدرسة.
التصرف بشكل سيئ أو القيام بسلوك دفاعي أو عدواني أو ردود أفعال عاطفية مبالغًا فيها في المدرسة أو أثناء القيام بالأنشطة الأكاديمية مثل عمل الواجب المنزلي أو القراءة.
أثار البعض مخاوف حول ما إذا كانت الإضافات الغذائية والسكر قد يسببان اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط.وعلى الرغم من أن بعض الأطفال يبدون مُفرطي النشاط أو مندفعين بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر، إلا أن الدراسات الحديثة أكدت بأن الاختلافات الدماغية التي تؤدي إلى اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط تكون موجودة منذ الولادة، وأن العوامل الغذائية والبيئية لا تسبب هذا الاضطراب.
تدريب التلاميذ لتجاوز صعوبة الإدراك البصري من خلال تمرينات مشابهة لما يأتي:
تأخر تحقيق مراحل النمو، على الرغم من نمو معظم الجوانب الأخرى طبيعياً.
صعوبات الذاكرة هي إحدى صعوبات التعلُّم النمائية التي تؤثِّر في قدرة الفرد على الاحتفاظ بالمعلومات واسترجاعها بفاعلية، وتكون هذه الصعوبة ذات طابع مؤقت أو دائم، وتشمل مجموعة متنوعة من العوامل والمشكلات.
تُعتبر عملية سماع الأصوات هي الركيزة الأساسية التي تساعد الطفل على تعلّم فهم الكلام والتحدّث، وفي حال معاناة الطفل من فقدان السمع أو ضعفه فإنّ الطفل يفتقد إلى سماع هذه الأصوات المهمة وهذا بدوره يؤدي إلى العديد من المشاكل في النطق، والقراءة، والنجاح الدراسي، والمهارات الاجتماعية، وتجدر الإشارة إلى أهمية فحص حاسة السمع عند الطفل والحصول على الرعاية الطبية اللازمة بوقت مبكّر في حال وجود أي اشتباه بمشاكل السمع لديه، وفي الحقيقة هناك بعض العلامات التي تدلّ على وجود مشكلة ضعف السمع لدى الطفل نتيجة عدم سماع الأصوات بشكل جيّد وعدم القدرة على التحدّث بوضوح، ومنها؛ عدم استخدام الأحرف والمقاطع ذات الأصوات الهادئة التي يصعُب سماعها مثل؛ س، ش، ف، ت، ك، بالإضافة إلى عدم قدرة الطفل على سماع صوته خلال الحديث وذلك بسبب استخدام نغمة عالية جدًا أو خافتة (هادئة) جدًا، بينما يجد الأفراد المحيطون بالطفل بأنّ هذا الحديث الصادر عنه عبارة عن دندنة أو غمغمة؛ أي أنّه كلام غير واضح أو أصوات مختلفة عن المألوف.[٢]
ولكن إذا استمرت هذه نون الأعراض لمدة ستة أشهر على الأقل، ولم تتحسن بمساعدة البالغين، فمن المحتمل أن يكون الطفل مصابًا باضطراب التعلم.
ومع ذلك، فإن معظم المراهقين والبالغين يتعلمون التكيف مع قلة انتباههم.يستفيد حوالى ثلث المصابين بالاضطراب من استخدام الأدوية المُنبهة.
كما يُمكن أن يُساعد اختصاصي معالجة النطق واللغة في تحسين المهارات اللغوية.